نور حياتك بالهدى وأسلك طريق التائبين
واعمر فؤادك بالتقى فالعمر محدود السنين
واحمل بصدرك مصحفاً يشرح فؤادك كل حين
طريق معتم يلفهُ ضجيج المعاصي .. بريق زائف ومتعة ممزوجة بلذة كاذبة
سماءٌ لُبدت بالغيوم السوداء الممتلئة بصواعق الهلاك .. وضباب كثيف حاجبٌ لرؤية , يواري خلفهُ الكثير من الحقائق
ورفيقٌ دائم , لايفارقنا طرفة عين , نعم المؤازر هو ونعم المعين على الاستبداد والضياع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] غياهب اليم النتن
عجباً لنا ندعي بغضه ونتلو الأستعاذات راجين من الرحمن أن يعيذنا من شره المقيم
[b]ونحن لهُ رفاق وفي طاعتهِ مذعنين !![/b]
وجُلنا ( إلا من رحم ربي ) قد التقم سيجارة المعاصي التي تحترق بأفئدتنا
ودخان أشتعالها خرق رئة الانفاس , فأختناقات ومن ثم انفاس ملوثة ,
باتت الرئتان مثقوبة يتسرب منها رماد ( الضنك )
[b]فـ حياة بلا هدف ومماتٌ بالحياة قد أأتلف[/b]
هناك بحياة كل إنسان نقطة تحول إما إلى طريق الظلال والمعاصي والعياذ بالله
أو إلى طريق الهدى وصفوة الخلق نسأل الله ان نكون منهم ..
حتى وأن اسرفنا على أنفسنا بالمعاصي هناك طريق وباب مفتوح لا يغلق مدى الحياة
أنهُ طريق التائبين ,
[b]سراديب الضياع نتخبط ولا نفقه من الحياة شيئاً غير الغفله[/b]
لماذا لا تكن لنا وقفة جادة مع أنفسنا ..!
وبئس الافئدة التي تستصغر المعصية فالمعصية مهما كانت صغيرة آثارها على حياتنا قد تصل إلى حد الضياع
[b]وتستدرجنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البعد عن الرحمن حتى نجد أنفسنا قد تجردنا من جميع الطاعات واستبدلناها بـ الغواية والمعاصي[/b]
لـ طريق الصالحين لذة ومتعة لن تجدها فيما عداه
فما أجمل أن تكن محبً صادق لرحمن
جميعكم يدعي حب الآله العاصي والمهتدي ولكن من يجد بخلجات صدره أنس بالله
وبالتقرب منهُ هو المحب الصادق
ليس من يؤدي الطاعات بمشقة ويجدها هم وعمل لابد أن ينجزه كاللذي يستمتع بها ويشتاق لصلاة بعد الصلاة
لانه يستشعر صلاته صلة بينه وبين حبيبه
[b]أم انها محبة بلا عمل ...؟![/b]
طريق الهداية جنة الدنيا ومتعتها وعلى النقيض من ذلك طريق الهوى
[b]وهنا قلوب تستمتع بحديثكم وتجدهُ لها أكسجين نقي ...[/b]
ودع الغواية أنها لشقاء كل الغافلين
الدين مشكاة الحياة يضيء درب الحائرين
عد للكريم بتوبةٍ وأركب جناح العائدين