-----------------------------------------------------------------------------
Part 4
---------
لم ترد نور متابعة بقية الزفاف فتوجهت صوب الحمام لتمسح دموعها
في تلك الأثناء --
- إذا كلا العروسين موافقان فمن يعترض فليتكلم الآن أو فليسكت لبقية حياته
- أنا أعترض
صدر ذلك الصوت فجأة بدون أي سابق إنذار و حاول الجميع معرفة مصدره... كانت أم زين من قالت ذلك !!
و أكملت حديثها :
- كنت أفكر في اليومين الأخيرين و لم يغمض لي جفن ... فأنا من أجبرت ابني على الزواج من نايومي و هددته بقتل حبيبته غن لم يفعل ... كنت أفكر : أيحق لي ذلك أيحق لي تدمير حياة ابني الوحيد لمجرد أن نايومي جميلة و أنا لم أحب نور بدون أي سبب ؟؟ كنت أفكر و أقول لنفسي أنه كان علي اعتماد مقياس واحد : من تجعل ابني سعيدا ؟ طبعا ليست نايومي لأنه صرح لي في عديد المناسبات أنها لا تروقه و قد لاحظت أن نور و زين يبدوان سعيدين معا... فلماذا أحرمهما من ذلك ...
** و تخرج نور من الحمام و طبعا لو تسمع أو ترى أي شيء من ما حدث **
لمح زين نور تخرج مسرعة فلم يتردد أي لحظة بأن يلحقها إلى الخارج ... كان زين يلاحق نور بينما كانت الأخيرة هاربة منه ... فلم تكن تريد رؤيته مرة ثانية
- نور هل تستطيعين التوقف لثانية ؟
- لا ماذا تريد ؟
- اريد أن احدثك في شيء
- لا يوجد أي شيء لنتحدث عنه بعد الآن فأنت متزوج
- لا لم يتم الزواج
- كفاك كذبا
- انا لست أكذب فأمي ألغت الزواج
- و لكن لماذا قررت تزوّجها ثم تراجعت ؟
- لأن أمي تراجعت عن قرارها فقد هددتني بقتلك ان لم اتزوج نايومي ... و طبعا أنا لا أريد إلحاق ----- الضرر بمن أحب ------
و يتوقف الاثنان عن الجري و ينظران فب أعين بعضهما البعض و تقول نور
- حقا ؟؟ بمن تحب ؟؟
- نعم فقد أحببتك من النظرة الأولى...
-------------------------------------------------------------------------------------------